يمن سايت
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • قصص سايت
  • تحقيق
    • تقارير
    • مقابلات
    • تحقيقات
  • آراء
  • شباب سايت
  • شاقوص
    • ثقافة
    • حضارة
  • مكان
  • ميديا سايت
  • من نحن
  • الرئيسية
  • قصص سايت
  • تحقيق
    • تقارير
    • مقابلات
    • تحقيقات
  • آراء
  • شباب سايت
  • شاقوص
    • ثقافة
    • حضارة
  • مكان
  • ميديا سايت
  • من نحن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
يمن سايت
لا نتيجة
عرض جميع النتائج

“الارتزاق” في اليمن: قصة البذور والجذور والثمار المتفجرة!

بواسطة صادق القاضي
2020/07/20
في آراء
صادق القاضي الارتزاق في اليمن
Share on FacebookShare on TwitterShare on Whatsapp

ذات مجد.. أقصد عندما كان “عرب الشمال” يعملون مرتزقة مع الروم ضد الفرس أو العكس.. كانت “اليمن” تستأجر مرتزقة من العرب والفرس، وخبراء من اليونان والروم.. لخدمة مشاريعها الخاصة.

على الأقل قام الملك”سيف بن ذي يزن” باستئجار بعض الفرس لتحرير بلاده من النظام الموالي للأحباش، ومن قبله قام “أبرهة الأشرم” باستئجار بعض الأعراب. أشهرهم “أبو رغال” عند غزوه لمكة.

هكذا تقول الروايات، لكن حتى لو كانت هذه الروايات أساطير خالصة، فهي تعبر بطريقتها الرمزية عن حقائق تاريخية موازية لمرحلة كانت فيها اليمن تقوم باستئجار مرتزقة أجانب من أجل مصالحها.

المهم هنا هو ما حدث لاحقاً. وقلب هذا الواقع التاريخي رأساً على عقب: اليمنيون الذين كانوا يستقطبون المرتزقة العرب والأجانب. أصبحوا مادةً للاستقطاب من قبل العرب والأجانب، كمرتزقة وماجورين.

الارتزاق ظاهرة عالمية، لكن ما يتعلق منها باليمن لا يخلو من مفارقات تاريخية وجغرافية لافتة كحالة اليمن التي لها تقليدياً أو تراثياً جغرافيتان وتاريخان: في الوطن وفي المهجر.

في المهجر: بدأ الأمر بتفرق “أيادي سبأ” أبرزها المناذرة والغساسنة. هؤلاء اليمنيون الأقحاح حكموا في العراق والشام قبل الإسلام، وانخرطوا في صراع الفرس والروم. كأتباع، وكانوا يحشدون العرب وراءهم كمرتزقة في هذا الصراع.

إقرأ أيضاً:
  • "الأسود العنسي". .َمن، وكيف، وهل كان ثائرًا أم مرتدًا؟
  • محرقة نجران .. صورة البطل والسفاح
  • مقارنةً بالرسوليين: الأئمة أعداء الهوية اليمنية!

لاحقاً دخل اليمنيون أفواجاً في الإسلام. بمشاريع وطموحات قومية مشروعة. لكن عدداً من الحوادث. على رأسها حادثة “سقيفة بني ساعدة”. وضعت حداً صارماً لها منذ البدء وفي كل مرة.

نتيجةً لذلك “تفرقت أيادي سبأ” مجدداً. لكنها هذه المرة لم تتجمع هنا وهناك كممالك وملوك ظل. بقدر ما تشرذمت كأتباع ومرتزقة. خلف زعماء الفصائل المتناحرة على امتداد الامبراطورية الإسلامية.

حضرت بقوة خلف علي وخلف معاوية. خلف ابن الزبير وخلف الحجاج. خلف الحسين وخلف يزيد.. وفي كل معركة كان اليمني يقاتل اليمني في الجهة الأخرى بعدمية خالصة.

في الوطن: بعد الإسلام، ورغم وجود استثناءات مدهشة، قامت واستمرت كثير من الدول اليمنية المتتابعة على أساس علاقات خارجية لا تخلو من التبعية لقوى إقليمية نافذة، بدرجات متفاوتة من الوضوح والمباشرة.

بدون دافع نبيل وقضية سامية، ومشروع طموح.. يصبح الحاكم أو القائد أو المقاتل مرتزقاً، وهو ما تمثل غالباً في حالة اليمنيين في الداخل أيضاً طوال هذا التاريخ، وصولاً إلى مطلع القرن العشرين.

حينها زار الكاتب والرحالة الكبير “أمين الريحاني” اليمن. ومن أولى الوثائق التي أوردها في كتابه “ملوك العرب” كشفاً بالمبالغ الشهرية الهزيلة التي كان يستلمها أمراء السلطنات الجنوبية من بريطانيا. مقابل الولاء وكف الأذى وخدمات سياسية وعسكرية محدودة.

في الشمال. كان الإمام يحيى حينها يدعو اليمنيين للقتال مرتزقة مع الله مقابل الجنة والحور العين. كنوع قديم شائع من التغرير والاحتيال على حقوق المجاهدين في سبيل العروش.

الارتزاق الصريح أكثر شرفاً -إن كان في العملية شرف- من الارتزاق تحت لافتات دينية أو قومية أو وطنية أو إيديولوجية.. زائفة، وعلى هذا الأساس أماط الارتزاق اللثام عن وجهه خلال العهد الجمهوري.

رغم كون الصورة مشرقة إجمالاً، فقد أشار الجمهوري العتيد “محسن العيني” في كتابه “خمسون عاما من الرمال المتحركة” إلى طبيعة الحروب بالوكالة التي كانت تحكم الصراع الجمهوري الملكي في ستينيات القرن الماضي.

كانت مصر تدفع، والسعودية تدفع. وحسب كثيرين فقد كان الاقتصاد اليمني برمته حينها. كما هو الآن “اقتصاد ارتزاق”. قائماً على ما تدفعه القوى الدولية لمقاتليها وعملائها المحليين.

“الحروب بالوكالة” هي الصورة الأكثر عمومية ورسمية للتبعية والعمالة، بالشكل الذي استهلك معظم تاريخ اليمن المعاصر، وبالذات خلال الحرب الباردة التي لم تكن لليمن فيها ناقة ولا جمل.

في غضونها ظهرت “اللجنة الخاصة” الشهيرة كحالة أكثر بجاحة وانكشافاً من التبعية والارتهان لتقود الشمال، ثم اليمن الموحد، وما تزال حاضرة وفاعلة بقوة خلف كواليس المشهد الراهن.

أياً كان الامر، في مقابل كل هذا التاريخ المثقل بأشكال ودرجات الارتزاق.. ما يحدث اليوم ومنذ سنوات تجربة مختلفة للغاية من حيث الكم والكيف والتنوع والتداعيات..

بدلاً من النوافذ والمداخل الخلفية انفتح باب الارتزاق على مصراعيه.. وبدلاً من السوق السوداء تم فتح الأسواق والشوارع العامة لهذه التجارة التي أصبحت رسمية شرعية طبيعية.!

تم تطبيع الارتزاق بحيث أصبح ليس فقط مجرد رأي، بل ربما واجبا دينيا أو وطنيا.. ومادة للفخر. بدرجة تتناسب طرداً مع درجة الامتهان والرخص والشعور بالضياع.. وتفتت وتلاشي المشروع الوطني.

لكلٍّ من إيران والسعودية والإمارات وقطر وتركيا.. فضلاً عن أمريكا وبريطانيا وروسيا.. وربما لعمان  وحتى الصومال وموزمبيق.. عملاء وأتباع ومرتزقة وجواسيس.. سياسيون وعسكريون وإعلاميون.. يمنيون في اليمن.!

ما يجعل هذا الواقع المرير أكثر مرارة هو استحضار نفخة كاذبة من “التاريخ المجيد”. ضمن خليط فنتازي من النرجسية والعبودية المختارة التي لا يتجاوز أفقها حد مناقشة قضية “السيادة”. بقدر الجدل المبتذل بالمفاضلة بين السادة.!

مرتبطةمقالات

آراء

ضد السياق… عن الدولة اليمنية ومآزقها

نوفمبر 12, 2023
آراء

تعددت المخدرات و”المشرف” واحدُ

نوفمبر 2, 2023
آراء

خيّاط التُّقْيَة الإمامية

سبتمبر 30, 2023

الأكثر قراءة

  • سهيلة البناء… سفيرة المرح في كوريا ليست سعيدة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مظلومية الحوثيين الزائفة تُعيد هيكلة اليمن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصحف صنعاء…جدل وتعتيم وسرقات

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • صالحة الجرادي: أنا امرأة قوية كشجرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • فيلم عرق البلح ورواية يموتون غرباء… عن رجال تقتلهم الغربة ونساء تقتلهن الرغبة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

منبر إعلامي يمني مستقلّ يسعى الى إعادة الاعتبار للصحافة المستقلة في اليمن من خلال اتباع أفضل الطرق والممارسات المهنية في تغطيته التحليلية للأحداث.

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • قصص سايت
  • تحقيقات
  • تقارير
  • مقابلات
  • آراء
  • شباب سايت
  • شاقوص
  • ثقافة
  • حضارة
  • مكان
  • ميديا سايت
  • من نحن

النشرة البريدية

اشترك معنا في النشرة البريدية لتحصل على آخر المقالات

© 2022 YemenSite - جميع الحقوق محفوظة

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • قصص سايت
  • تحقيق
    • تقارير
    • مقابلات
    • تحقيقات
  • آراء
  • شباب سايت
  • شاقوص
    • ثقافة
    • حضارة
  • مكان
  • ميديا سايت
  • من نحن

© 2017 yemensite - جميع الحقوق محفوظة.